نشر بحث علمي في مجلة عالمية مصنفة ضمن مستوعبات Clarivate و Scopus

نشر بحث علمي في مجلة عالمية مصنفة ضمن مستوعبات Clarivate و Scopus

تمكّن فريق بحثي من قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة – جامعة الأنبار، مكوَّن من طالب الدراسات العليا حسن مجيد حميد (تخصص هندسة ميكانيكية)، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور حمد محمد حسن، من نشر بحث علمي في إحدى المجلات العلمية العالمية الرصينة، وهي مجلة:

Structures
والتي تصدر عن دار النشر العالمية Elsevier، ومصنفة ضمن قاعدة بيانات Science Direct، ومدرجة في مستوعبات Clarivate و Scopus ضمن الربع الأول (Q1)، كما تتميز بمؤشرات علمية مرموقة حيث يبلغ معامل التأثير (Impact Factor) = 3.9 ، و Cite Score = 5.7.
يحمل البحث المنشور العنوان الآتي:
“Exploring honeycomb structures: A review of their types, general applications, and role in vibration damping and structural stability”
 
تهدف الدراسة إلى تقديم تحليل علمي معمّق للهياكل الخلوية ودورها المحوري في تعزيز استقرار المنشآت الهندسية عند تعرضها للأحمال الديناميكية المختلفة، كالهزات الأرضية، والانفجارات، والرياح العاتية. وتُعد الهياكل الخلوية من الابتكارات الهندسية المتقدمة التي أثبتت كفاءة ملحوظة في تقليل الاهتزازات وتحقيق مستويات عالية من الثبات الهيكلي، وذلك بفضل خصائصها الميكانيكية الفريدة التي تجمع بين المتانة العالية والوزن المنخفض.
تتناول هذه الدراسة بالتحليل الدقيق مجموعة من التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال التحكم بالاهتزازات، مع تركيز خاص على البنية الخلوية، واستعراض لأحدث ما توصّلت إليه الأبحاث في هذا المجال. كما تستعرض أشكالًا هندسية متنوعة للهياكل الخلوية، وتُبرز أثرها الحيوي في تحسين أداء المنشآت تحت ظروف التحميل الديناميكي.
وتميّزت هذه الدراسة عن سابقاتها باتباعها منهجية شاملة تُعنى باستقصاء التأثيرات الميكانيكية المعقدة لهذه الهياكل، مع تسليط الضوء على الجوانب التصميمية التي تسهم في تعزيز كفاءتها ضمن البيئات المتغيرة. وعلى عكس الدراسات التقليدية التي تناولت الموضوع بصورة جزئية، يُقدّم هذا البحث رؤية تكاملية تُمكّن من فهم أعمق للكيفية التي تسهم بها الهياكل الخلوية في تخفيف الاستجابات الهيكلية غير المرغوبة، وتحقيق توازن فعال في توزيع الأحمال.
وقد كشفت نتائج الدراسة عن فعالية بارزة للهياكل الخلوية في تحسين الأداء الديناميكي للمنشآت، لاسيما من خلال الاعتماد على نوى خلوية ذات نسبة بواسون سلبية، والتي أثبتت جدارتها في تقليل الاستجابات غير الخطية، وبالتالي تحسين القدرة العامة للهيكل على مقاومة الأحمال المتغيرة.
ويُمثل هذا البحث مساهمة علمية نوعية تُعزّز من الإدراك الهندسي المعاصر لأهمية دمج الهياكل الخلوية في التصاميم الحديثة، ويضع أسسًا معرفية متينة تفتح آفاقًا واعدة للابتكار في مجال تصميم المنشآت المستدامة والآمنة. كما يُبرز البحث الإمكانات المستقبلية لهذه الهياكل كركيزة أساسية في تطوير حلول هندسية قادرة على مواجهة التحديات البيئية والفيزيائية المتزايدة.
 
رابط البحث