نشر بحث علمي في مجلة عالمية مصنفة ضمن مستوعبات Clarivate و Scopus
تمكّن فريق بحثي من قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة – جامعة الأنبار، مكوَّن كل من م. د. احمد انيس احمد و ا.د. شيلان محمود حمه و بالتعاون مع ا.م.د. علي حسين جهنمي التدريسي بجامعة بلمند اللبنانية بمجلة Construction and building materials
والتي تصدر عن دار النشر العالمية Elsevier، ومصنفة ضمن قاعدة بيانات Science Direct، ومدرجة في مستوعبات Clarivate و Scopus ضمن الربع الأول (Q1)، كما تتميز بمؤشرات علمية مرموقة حيث يبلغ معامل التأثير (Impact Factor) = 7.4 ، و Cite Score = 13.8.
يحمل البحث المنشور العنوان الآتي:
“Influence of a nano-dispersed additive from waste brick powder on the structure formation of concrete and heat dissipation characteristic”
تستكشف هذه الدراسة آثار إضافات مسحوق مخلفات الطابوق النانوي (NBP) على البنية الدقيقة للخرسانة وخواصها الميكانيكية. أُنتج مسحوق الطابوق النانوي ((NBP بطحن مخلفات الطابوق لتصل الى الحجم النانوي و بمساحات سطحية 600، 800، 1000، و1200 متر مربع/كجم.
ويُمثل هذا البحث مساهمة علمية نوعية تُعزّز من الإدراك الهندسي المعاصر لأهمية دمج الهياكل الخلوية في التصاميم الحديثة، ويضع أسسًا معرفية متينة تفتح آفاقًا واعدة للابتكار في مجال تصميم المنشآت المستدامة والآمنة. كما يُبرز البحث الإمكانات المستقبلية لهذه الهياكل كركيزة أساسية في تطوير حلول هندسية قادرة على مواجهة التحديات البيئية والفيزيائية المتزايدة.
و تم اضافة المسحوق الناوني المنتج للخرسانة و تم دراسة تاثيرها على مقاومة الانضغاط, الانبعاث الحراري, اضافة الى تاثيرها على البنية المجهرية و التي تم التحري عنها بفحوصات SEM و XRD.
بعد 28 يومًا، تم تحقيق أعلى مقاومة الانضغاط حيث بلغت 47 ميجا باسكال باستخدام 10% من مسحوق الطابوق النانوي (NBP) عند 1000 متر مربع/كجم، مقارنةً بـ 36.5 ميجا باسكال للخليط المرجعي.
ومع ذلك، أدى استخدام 20% من مسحوق الطابوق النانوي عند 1200 متر مربع/كجم إلى أدنى مقاومة الانضغاط (24 ميجا باسكال) بسبب تكتل الجسيمات النانوية. أدت زيادة محتوى SSA وNBP إلى انخفاض تبديد الحرارة ومعدلات تطور الحرارة، مما يشير إلى انخفاض نشاط الترطيب عند الجرعات العالية. على سبيل المثال، عند 600 متر مربع/كجم، انخفض تبديد الحرارة من 238.5 جول/جم إلى 187.6 جول/جم مع زيادة محتوى NBP من 5% إلى 20%. أظهرت قوة الضغط اتجاهًا مكافئًا، حيث بلغت ذروتها مع استبدال 5-10% من NBP قبل أن تبدأ في الانخفاض. أكدت تحليلات المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) وXRD تحسنًا في البنية المجهرية، مع مصفوفة أكثر كثافة، ومسامية أقل، وصلابة C-S-H أكبر، وطول سلسلة أطول. أظهرت منطقة الانتقال بين السطوح (ITZ) كثافة أعلى بنسبة تصل إلى 15% من خليط التحكم. ومع ذلك، لوحظت مشاكل في التكتل عند 1200 متر مربع/كجم. تشير هذه النتائج إلى أن محتوى NBP الأمثل يتراوح بين 5-10% لتحسين أداء الخرسانة.